السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أجمل قصائد محمد مريبد العازمي والذي شارك فيها بشاعر المليون .
لامست إحساسي
العمر فرصه والحياه ايام والدنيا ظروف
والمشتبه بين الامر من الحلال من الحرام
والشعر ديوان العرب وانا بشعري فيلسوف
اترك دقاق الشعر وانقاء من معانيه الجلال
البارحه صدر الجنوبي يضيق وأسوق الحسوف
وين انت ياصدر الشمال احتجت للفزعه تعال
وردة مجاهيم الليال احلام ورياحي شعوف
من يوم وقف بدرب العشق يسألني سؤال
واقوله بيني وبينه ياعسى الحب مخلوف
إما رجع حُبه علي الله يرده راس مال
كم لي وانا تكويني الدنيا على روس الكتوف
واشيل مالا اطيق من شانك واحمله الجبال
ياما على شانك تحملت الخناجر والسيوف
ياما على شانك ليامن غبت شديت الرحال
وقفتني بالشارع الضيق ومـمنوع الوقوف
مسار واحد والمصيبه لا يمين ولا شمال
تقول طوفها معي واقول عيت لا تطوف
اجيبها منا وتجيني منا ولا فيها مجــال
والحب ماينفع معه فزعه ولا واو معطوف
الحب لو زالت جبال الأرض ذكره لا يزال
يرقى على حبل الوصال ويختمه نبض الحروف
شوي من نسج الغلا وشوي من نسج الخيال
وش عاد لو غنيت طاروق وصفيت الصفوف
صفاً بياقف معي وصفاً ليامن رحت شال
والله لتبطي ماوصلت أدنى مواصيل الهنوف
الجادل اللي دمعها ليا رحت ولا جيت سال
الجادل اللي طيفها عندي ولا كل الطيوف
أم الحلا أم الغلا أم الدلع أم الدلال
اللي هداياها ملت كل الزوايا والرفوف
يطلع بطلتها بدر ويغيب لا غابت هلال
وأنا أقدرها مثل تقدير حاتم لضيوف
وأطرب على فية غلاها كل ما مال الظلال
وأعيشها عيشة عمر مابين أمن ومابين خوف
وأزرع لها شعري وهي تسقيه من غيث الوصال
حتى خذتني عشق وأنا خذتها رغم الأنــــوف
وأسكنتها روحاً عنه روج البشر من فعتقال
ولا أنت قربك مايشجعني وفرقاك معروف
اقلط على نزف الشعر والفال يقفاه العقال
حتى لو أنت ألذ من تمر المدينه والهفـــوف
أرحل ترى أيامك خضر لكن سنينك إهزال
وفر دموعك دام دمعك مر والدرب محفوف
جعلك فداء لمن هلت دموعه على شان إبتهال
ياااارب تعجبكم